sábado, 20 de octubre de 2007

EL ABANDONO T. STEFANOVICS الهجر / ترجمة ادريس الجبروني المصمودي

EL ABANDONO/

TOMAS STEFANOVICS/

الهجـــر

توماس ستيفانوفيكس

- الأوروغواي

الليلة الأولى التي أقضيها وحدي، لا أكاد أصدق أنها ذهبت هكذا، بهذه البساطة، أظن أنها لم تحمل معها أي شيء، غير ما هو ضروري ولازم : بعض الملابس ومواد التجميل وأوراق تعريفها، لازلت أتخيل المشهد كاملا : بدت متكبرة، بعيدة كأنها أميرة أسيوية سلبوا منها كل ما تملك، لاشك أنها، بعد قليل ستعترض طريقها مشاكل. اهتمت فقط بمشط شعرها، وملاءمة الحذاء الذي تلبسه للقميص. تريد أن تنزل الدرج لآخر مرة دون أن يراها أحد، كأنها تقوم بأداء دور "ماريا إستوردو" وهي في طريقها إلى منصة المشتقة : متكلفة الرصانة والوقار، محترمة ومكرمة، سائدة ...

تركت من ورائها ثماني سنوات من الحياة الزوجية، بالأمس وبفتور وبلا مبالاة باردة رفضت بنصف جملة ما كان منذ يومين يساوي عندها الكون كله : تركت لي الأطفال، وذهبت كي لا تعود أبدا.

إنها تستحق الإعجاب على موقفها المفاجئ والأصيل، وتلك السهولة في رمي كل شيء إلى جانب، هجرت كل شيء حتى أتمتع أنا وحدي بما كسبناه معا، وحتى لا يتمتع غيري برؤية الأطفال يكبرون ويضحكون، وأجلس بجانبهم مشغول البال عندما يمرضون، وعلي أن أحمل ذكريات فراش الحياة الزوجية، وألبوم الصور الفوتوغرافية، والحديقة التي تنام فيها نباتات الخزامى التي غرستها بنفسها، وقريبا ستنبت زهورها.

تركت لي كل شيء، وكأنها حملت معها كل الأشياء، أسمع خطاها الثابتة وهي تمر عبر الغرفة، المدخل الصغير وصعقة الباب من ورائها، غادرت الدار وبقيت خالية. أن الأثاث بقي في مكانه، اللوحة ذات الزهور الصفر، إحدى اللوحات الأولى التي رسمها صديق العائلة المحبوب "ألدو" لم تتحرك من مكانها ولو مليمترا واحدا –أما الأشياء- البساط الذي تبادلنا الحب فوقه يوما مرتجفين في غيبوبة وجنون، والكرسي الذي غلفناه بثوب رمادي غليظ والذي قرأت لها وأنا جالس عليه أول قصة كتبتها وأنا أنتظر حكمها بقلب نابض، و"بيلافونت" الذي صاحبنا ليالي عديدة "جين" في رقصنا – هذه الأشياء فقدت الروح، إن كانت لها روح فقد حملتها معها. تلك الدار الكبيرة، ذات الطوابق الأربعة، القليلة الصخب، اللامعة بالضوء والحياة، يسودها الآن سكون الموت، كأنني مت أنا شخصيا. عشت معها، كانت لنا مناقشات، لم نكن نتفاهم في أمور كثيرة، وأوصلنا الغضب والقلق والانتقام إلى الخيانة المتبادلة، إن السعادة الحقيقية فقط يمكن فهمها وإدراكها كمغامرة مشتركة، عرفت نساء كثيرات ولم أعرف السعادة الحقيقية إلا معها، منحتها كل شيء كان عندي، وما حلمت به وها هو أنا، ماذا عساه أن يكون منحها أو وعدها به الآخر حتى تغادر الدار بنباتات الخزامى، وصور أطفالها، وأسطوانات "بيلافونت"؟ كيف يمكن لامرأة أحببتها كثيرا، أن تذهب هكذا ببساطة دون أن تفكر إنها تركت من ورائها رجلا، من دونها لن يعرف كيف يبدأ حياته ؟.

عن المجموعة القصصية :

-Tomas Stefanovics

-El Divorcio – Montevideo, 1981

Editorial Geminis.

اللقلاق / مزوار الادريسي

اللَّقْلاق

إلى خوان غويتيصولو

فجأةً، بعد أن أفلح في دس عشرين درهما في جيب حارس الفنار، والصعود إلى قمة منارة " سيدي بوقناديل"، تخيَّلَ حميدٌ نفسَه دي كابريُّو متصدِّرا مقدِّمة طيطانيك، وقد انتصب ملء الزرقة، مُشْرِعا ذراعيْهِ، يستقبل الريح وهي تداعبُ خصلاته الخفيفة. كانت عيناه مسدَّدتين بإحكام صوب جبل طارق وطريفة، يلمع فيهما الحلم مثلما تتلألأ أضواء السيارات بالضفة الأخرى، بَعْدَ أنْ تصل منزلقة على الماء، الذي أوشك أنْ يسوَدَّ، لولا بعض الوميض الزَّبدي عند قدم الرأس البحرية المشرفة على المضيق.

الآنَ حميدٌ سيِّد ذاته، فالهواء الذي يملأ رئتيْه خلَّصه من كابوس البطالة، ومن عبء الوقوف ببوابات الإدارات. خفيف جسدُه، وقصير ما يفصله عن الهدف. أحسَّ بالريش ينبجس من مسامِّه، وتحت إبطيْه، وفي جبينه، وأنه لم يترك جزء من جسده إلا وتدلى منه. باغته التحوُّل الفجائي، وتذَكَّر كافكا والمسخ، فكَّر في مرآة، تطلعُه على حاله، فلم يجد أمامه إلا الماء والصخر. تحسس أنفه، فألْفَاه قد غدا منقارا، أراد أن يصيح " أنا حميد"، فصدرتْ عنه أصوات " طق، طق، طق..." تذكَّر تَوًّا أهزوجة الصِّغَر، حين كان يُردِّدها مع رفاق الحيِّ وهم يتأملُّون طائر اللقلاق، الشهير باسم" بَلَّارِج"، الذي كان يأتي سنويا ليُعمِّرَ الشاهق من الأمكنة، كانوا يُنشِدونه في حبور:

أَبـلارج طَقْ طقَ خَلَّى ولادُه ف طـبَقْ

ومشى يصَّاد الحجل ضْرَب رجلُه بالمنجل

مشى عند عايشة دْ الجبل قال لها داوي لي هاذ الرجل

قالت له: اِمش عند العطار قالها وفَايْن يكون العطار

قالت له مشى جبل طار[1] يجيب الحَنَّا والعكَّار

هذي دْ الدخول هذي دْ الخروج

اللي يزيد على عايشة د الجبل يتقطَّع رِجْله بالمنجل

استبشر خيرا بالتحوُّل إلى لقلاق، وتأكَّد له صدق ما أورده علي باي العباسي، الجاسوس الإسباني في " رحلات عبر المغرب"؛ حين أشار إلى الحظوة التي للقلاق لدى أهل المغرب، وإلى تخصيصهم إيَّاه بمستشفى في مراكش، يُعرفُ " بدار بلارج"، يُعْنى فيه بهذه الطيور، وإلى اعتقادهم في أنها آدميُّون يتحوَّلون إلى طيور عند مغادرتهم لأوطانهم، ثم يعودون إلى هيأتهم فور العودة إليها.

لَحْظَتَها، عَنَّ له أنْ ينطلق عابرا البوغاز، فلا سمسار سيُساومه، ولا موجَ سيَخُضُّه، ولا رَادَار سيكشفه... الفرصة سانحة ليخترق الآفاق في غفلة عن النُّظار. هذه فرصتُكَ يا حميد، أقلُّ من عشر دقائق وتضع الرِّجل بالفردوس المفقود، ها أنتَ عال، وستعلو أكثر، اِنطَلِق...

يندفع حميد مرتميا في الفراغ، ذراعاه خبطتا حثيثا وسريعا كيْ يعلُوَ أكثر، لكنَّهُ تفطَّن إلى أن سقوطه أكيد، ولم يجد وجه شبه بين سقطته " من علُ" وبين بيت امرئ القيس. ارتعدت فرائصه، وأوداجه انتفخت، كانت المدة التي استغرقتها السقطة كافيةً كي يتخيَّل أنه قد شرع يحلق، وأنَّ النوارس التي بالمكان كانت ترافقه في تحليقه. كان حلمُهُ يشدُّه إلى فوق. غويتيصولو أكَّد حكايةَ التحوُّل في" أسابيع الحديقة"، وفي " حدود زجاجية". غويتيصولو لمْ يكذب عليَّ أبدا، غويتيصولو لا يكذب، وإنْ كانَ يُغْضب، عليَّ أن أخْبِطَ أكثر، وألاَّ أكرِّرَ مأساةَ عباس بن فرناس.

فجأةً، يرتطم الجسدُ بالصَّخر والماء. كانت الخضَّة عنيفة، أفقدته الصواب، وإن كانت برودة الماء أنعشت منه اللسان، إذ سمعه الذين دنوا منه ليسعفوه يردِّد غويتيصولو، علي باي... حينئذ عرَفْتُ أنه حضر تقديم " حدود زجاجيَّة" بمعهد ثربانتيس بطنجة، وأنه أصغى لحكاية خوان التي قصَّ فيها واقعةً له مع لقلاق سقط برياض داره بمراكش، فأسعفه إلى أن استردَّ عافيته، وطار.

مزوار الإدريسي



[1] - جبل طارق، وينطق لدى المغاربة " جِبِلْ طَارْ"

TRES RELIGIONES,UN MENSAJE / REUNION CON LA ASOCIACION DE DIABETICOS

REUNION CON LA ASOCIACION DE DIABETICOS

En la mañana de hoy , Patricio González , ha mantenido una reunión con la Asociación de Diabéticos del Campo de Gibraltar en la persona de Francisco Gutierrez , su secretario.
La reunión ha ido encaminada a continuar la Cooperación con la Asociación de Diabéticos de Tetuán a la que ya se le han realizado varias visitas y se le ha llevado insulina en las dos reuniones que se han mantenido.

En este sentido y siguiendo la línea de colaboración con esta Asociación tetuaní , la próxima semana se le entregarán 3000 jeringuillas , 3000 lancetas (Para pinchar), 50 maquinillas de análisis de azucar , 30.000 dosis de insulina y 40 pequeñas neveras para conservar la insulina.

Igualmente , también se van a iniciar charlas por parte de la educadora de diabetes para informar a los miembros de la asociación tetuaní de cómo llevar a vida lo mejor posible con el problema de la diabetes.

Algeciras a 23 de Octubre de 2007
Patricio González-Responsable de Cooperación Norte de Marruecos-Junta de Andalucía

____________________________________________________________


TRES RELIGIONES , UN MENSAJE

Patricio Gonzalez

Sabido es que el mirlo vuela a baja altura y con gran rapidez , siendo sus recorridos relativamente cortos.

Pués bien , y aunque parezca increíble , cierto naturalista decidió enmendarle la plana a la naturaleza , creyendo realizar así una buena obra. Para ello , se dirigió al campo y capturó media docena de mirlos , utilizando una red cuidadosamente preparada al efecto.
Cuando ya se encaminaba hacia su casa con los mirlos cautivos en una preciosa jaula , un campesino amigo suyo sorprendido de que él , tan sensible siempre , privase de libertad a unos inofensivos pájaros, le preguntó qué objetivo perseguía con ello.

“Voy a enseñarles a volar como las águilas”, le respondió el naturalista con gesto de satisfacción . “Quiero que el vuelo de estos pájaros sea también majestuoso y cause admiración de todo el mundo. Luego , ese arte se transmitirá genéticamente a los descendientes , mejorándose así la especie . No te preocupes ; sabes bien hasta donde llega mi amor por los animales ; una vez que aprendan debidamente la técnica de vuelo de la reina del espacio , los soltaré”.

¿No hacemos nosotros algo así cuando nos obstinamos en pretender que las personas con las que convivimos , se comporten conforme a determinados ideales , muchas veces opuestos a su naturaleza y modo de ser ¿. Estemos pues , atentos a ello , y cuando percibamos que cometemos tal error , rectifiquemos de inmediato, conscientes de que nuestro deber es respetar las aspiraciones de los demás , ayudarles a desarrollar al máximo sus potenciales y no perturbar nunca su libertad.

Y en este sentido , en este concepto , se desarrolla la presencia de las tres religiones monoteístas en Al Andalus.

Me irrita enormemente que no se comprenda por algunos cuánto significó para el mundo la presencia del Islam en España ; como su repentina aparición , dio un vuelco trascendental e inmodificable a nuestra contextura y al propio devenir nuestro.

La historia es , sencillamente , la vida . Y la vida consiste en dos cosas : el pasado y el futuro , que se basan en la amistad que es la convivencia y la cultura que es la creatividad. Y las dos son , lo contrario de la destrucción.

Y tres religiones :Judaísmo , Islam y Cristianismo. Y las tres recalcan la importancia de la tolerancia y la vida en comunidad . Nadie puede aislarse de los otros y de la realidad, para hallar una vida con sentido .

Las creencias compartidas de una sociedad , tienen una mezcla de convicciones nacidas del ego y convicciones nacidas del yo profundo . Como dice la parábola de los Evangelios , “El trigo y la cizaña están en el mismo campo hasta el final del tiempo”. Y es en este sentido en el que tenemos que trabajar porque estas tres religiones han hablado siempre de la convivencia social .

Cristianismo :”Ya no hay ni judío ni griego , ni esclavo ni libre , ni hombre ni mujer , ya que todos vosotros sois uno en Cristo Jesús (Carta a los Gálatas 3.29)”.

Judaísmo :”No confíes en la opresión , no pongáis ilusiones en los robos. Y aunque crezcan vuestras riquezas no les deis la razón. (Salmo 62.11)”.

Islam :”El Califa es un pastor puesto sobre el pueblo y se le pedirá cuenta acerca de sus súbditos”. Hadith de Bukhari y del Musulmán.

Con estas tres máximas , ¿Cómo es posible que exista hoy día esa guerra total en Oriente Medio?.

Mahmud Darwish , poeta palestino , describe así la situación actual:

“Beirut es una lápida sepulcral en mi corazón . Me alejo de sus calles y de mi mismo al tiempo que me agarro a mi poema que no quiere acabarse y digo: nunca morirá mi alma.

En los edificios , las palomas .Y en sus ruinas , haya paz.
Me despierto y me busco en la ropa de mi cadáver y nos echamos a reír.
¡Todavía estamos vivos!. Y con los mismos gobernantes.
Gracias a Beirut , bruma .
Gracias a Beirut , destrucción . Con el alma rota , echaré mi cadáver para que me atrapen aún las conquistas .Y los conquistadores me entreguen al canto.

Llevo la tierra de Canaan cuyos cementerios nos disputamos conquistadores y conquistados”.

Dios nos dio el mas maravilloso de los atributos , el de elegir . Y llámese Sumo Hacedor , Alá ó Jehová , lo que está claro es que se hace absolutamente necesario que nos tomemos todos UN CAFÉ CON DIOS.
Octubre de 2007
Patricio González

___________________________________________________________________


ARREGLO DE INSTALACIONES EN EL CENTRO DE MENORES APISF


Tanto Patricio González (Responsable Cooperación Norte de Marruecos-Junta de Andalucía) , como Adolfo de Pablos(Presidente de la Fundación Columba Pacis) y Cristina Marcos(Coordinadora de la Asociación de Mujeres Progresistas “Victoria Kent”) , estuvieron la mañana de ayer jueves en el Centro de Menores sin hogar APISF ubicado en La Medina de Tetuán , visitando las obras que yá han finalizado de las reparaciones que se han venido llevando a cabo en el mismo y que han servido para que , desde hoy , 14 niños ya puedan dormir en las mismas junto a su monitor , mientras que las 8 niñas duermen en un piso alquilado para ellas junto a su monitora. Estas reparaciones han sido las de dotar al Centro de un dormitorio para 14 niños , arreglo total de cocinas , baños y un nuevo patio y azotea .

De esta forma, este Centro de La Medina , queda , definitivamente , además de cómo centro de día en el que llevan a cabo sus talleres(Entre los que se incluye uno de fotografía que va a ser objeto de una exposición) y entretenimiento después de las clases , ahora también como lugar para dormir los chicos.(En la foto se muestra el nuevo dormitorio y a Patricio González junto con Adolfo de Pablos).

Tetuán a 19 de Octubre de 2007
Patricio González-Responsable Cooperación Norte de Marruecos-Junta de Andalucía

CONSTITUCION DE LA ASOCIACION DE LAS DOS ORILLAS

CONSTITUCION DE LA ASOCIACION DE LAS DOS ORILLAS

Ha quedado constituida en Tetuán la Asociación de las dos orillas y a la primera reunión de la ejecutiva de la misma ha asistido , Patricio González, Responsable de Cooperación con el Norte de Marruecos por la Junta de Andalucía.
En esta Asociación ha sido elegido como Presidente , Mohamed Bakkali, Vicepresidente , Abdelohid Achboun , Secretario , Mohamed Said El Kebir , Vicesecretario , Alí Nadir , Economía , Ahmed Boumaza Messari, adjunto a economía , Rachid Belafkih , y Asesor , Abdelhay Adayday.

Los objetivos de la misma son el de participar en todos los aspectos socioculturales y sociales de la zona de Tetuán y norte de Marruecos, actividades económicas , deportivas , turísticas y de medio ambiente entre las dos orillas , contribuyendo a la recuperación del patrimonio de la Humanidad de La Medina de Tetuán.
Igualmente , la cooperación entre ambas orillas , especialmente con Andalucía . Y por último , también la contribución al desarrollo rural del los pueblos del Norte de Marruecos.

La sede provisional de la Asociación estará en el CASINO CULTURAL DE TETUAN(ANTIGUO CASINO ESPAÑOL), gracias a su Presidente el Dr. Mohamed Oganem.
Patricio comentó a la ejecutiva de la Asociación que la Oficina de Cooperación está abierta a la colaboración estrechísima con ellos y en ese sentido vamos a empezar a trabajar.
Tetuán a 18 de Octubre de 2007
Patricio González
Responsable de Cooperación Norte de Marruecos.

EXPOSICIONES EN MARRUECOS


EXPOSICIONES EN MARRUECOS

Continua en Tetuan , en el Palacio Dar Sanaa(Casa de los artesanos) , la exposiciَon DESIDERATA (Reflexiones sobre la vida) de la Oficina de Cooperaciَn que esta teniendo una importante aceptaciَon, tratandose de un manuscrito anَonimo de 1693 aparecido en la Iglesia de St. Paul (Baltimore) en el que se refleja el respeto a los mayores , la propia vida en si , la oraciَon , etc. y que esta dividida en diez paneles fotograficos de gran dimensiَon y en el que los personajes son arabes algecireñٌos. Ninguna de las fotogrias de la misma esta hecha en Marruecos . Todas estan hechas en Algeciras. Por otro lado , la exposicioَn SOMOS RESERVA DE LA BIOSFERA , también de la propia Cooperaciَon, marcharل en los proَximos dias a Rincَn de M´diq donde quedara expuesta en la CASA DE CULTURA. Sitio emblematico para esta exposiciَon puesto que la propia LAGUNA DE M´DIQ forma parte importante de esta Reserva de la Biosfera Intercontinental Andalucia-Marruecos. Posteriormente , marchara a Chauen. Y la tercera es TERRITORIO ESTRECHO que esta , ahora mismo , finalizandose el catalogo para que a primeros de noviembre , comience su andadura.La foto corresponde a la exposicioَn DESIDERATA en Dar Sanaa(Tetuan).
ALGECIRAS A 11 DE OCTUBRE DE 2007PATRICIO GONZALEZ-RESPONSABLE DE COOPERACION NORTE DE MARRUECOS-JUNTA DE ANDALUCIA

EL CANTANTE "EL BARRIO" SOLIDARIO

EL CANTANTE "EL BARRIO" SOLIDARIO

El cantante "El Barrio" que ya participoَ directamente en la remodelaciَon y construccioَn de la guarderia del orfanato "La cuna de los inocentes" de Tetuan, aportando una importante cantidad de dinero para el mismo , volvera a ayudar , otra vez , a este orfanato tras la peticiَon realizada por Patricio Gonalez en el sentido de la necesidad de unas nuevas secadoras y cunas para el mismo. Igualmente , también va a ayudar al Centro de niٌños de la calle de Tetuan (APISF ) que viene funcionando con la Oficina de Cooperaciَn con el Norte de Marruecos , "Victoria Kent" y la Fundacioَn COLUMBA PACIS , confirmando a Patricio que el mes de Diciembre volvera a visitar Tetuan junto con Patricio para ver las instalaciones del Centro de menores APISF .En la foto , EL BARRIO junto a Patricio .
ALGECIRAS A 13 DE OCTUBRE DE 2007
PATRICIO GONZALEZ-RESPONSABLE DE COOPERACION NORTE DE MARRUECOS-JUNTA DE ANDALUCIA

ALGECIRAS A 13 DE OCTUBRE DE 2007
PATRICIO GONZALEZ-RESPONSABLE DE COOPERACION NORTE DE MARRUECOS-JUNTA DE ANDALUCIA

CENTRO DE NIÑOS DE LA CALLE EN TETUAN(APISF )

CENTRO DE NIÑOS DE LA CALLE EN TETUAN(APISF )
Una vez que se ha puesto en marcha el programa de escolarizaciَon de niٌños de la calle pertenecientes al Centro APISF, mediante un convenio con la Oficina de Cooperaciَon con el Norte de Marruecos, cuyo responsable es Patricio Gonzalez y que ha supuesto la cantidad de 42000 dirhams(4000 euros) , y que ha servido para que 22 niٌños no sَlamente se escolaricen sino que también obtengan todo el material escolar , vestidos y calzados, transportes , y revisiَon médica, Gonzalez ha llegado al acuerdo con la Fundaciَon Columba Pacis(Adolfo de Pablos) y la Asociaciَon de Mujeres Progresistas "Victoria Kent", para el mantenimiento de este Centro APISF. Acuerdo que conlleva el alquiler del centro y los gastos de comunidad, gastos de las diferentes reparaciones que se vienen realizando en el Centro y que estan finalizando estos dias, asi como el pago a una cocinera , mujer de limpieza, trabajadora social y una Coordinadora (Majda Dri), ademas de los voluntarios de "Victoria Kent" y "Columba Pacis". Este acuerdo supone la cantidad de 198.000 dirhams(18.000 euros ) que seran aportados por la Oficina de Cooperaciَon con el Norte de Marruecos y que serviran para el mantenimiento del Centro y de los 22 niٌños que lo conforman (14 niñٌos y 8 niٌñas). Tanto Patricio Gonalez, Maribel Garcia Revilla y Adolfo de Pablos , mostraron su satisfacciَon por este acuerdo que supone la continuidad del Centro APISF de Tetuan.Para el seguimiento del mismo , serian la coordinadora , Majda Dri, y Ahmed Messari por parte de Cooperaciَon.
Algeciras a 11 de Octubre de 2007 Patricio Gonzalez-Responsable de Cooperaciَon Norte de Marruecos-Junta de Andalucia

jueves, 18 de octubre de 2007

Las elecciones marroquíes, inicio de explicación


Las elecciones marroquíes, inicio de explicación
MOULAY HICHAM

EL PAIS 11/10/2007


Marruecos ha pasado en los últimos años de un autoritarismo apoyado en el aparato de represión a un autoritarismo institucionalizado y legitimado por los antiguos y nuevos partidos de la oposición (PJD). La nueva fórmula no puede responder ni a las necesidades de una democratización auténtica ni a las de la integración de las corrientes islamistas. En efecto, ese nuevo autoritarismo de rostro humano simplemente parece haber invertido el funcionamiento del antiguo concentrando la decisión desde arriba en una oligarquía tecnocrática y concediendo poca importancia a las formas y a la negociación con las formaciones políticas -a diferencia del antiguo, que ponía buen cuidado en llegar a cierto consenso con esas elites-. De modo que en un caso (autoritarismo anterior) se practicaba cierta apertura en la cúspide al tiempo que se cortaba las alas a la base mediante el estrecho control de las elecciones y la amenaza de represión, y en el otro se cultiva la amplia apertura en la base combinada con las limitaciones impuestas a la cúspide mediante las comisiones reales y los círculos allegados al palacio. Un autoritarismo legalizado que ha renunciado a la represión como sistema de gobierno, que concede márgenes de libertad bastante holgados, pero que no se ensambla con ninguno de los mecanismos capaces de impulsar el cambio.
Ahora, las elecciones del 7 de septiembre cierran el anterior período de prueba y emiten un juicio, al parecer decisivo, sobre este último. Esta especie de evaluación ha tenido lugar en un clima nuevo del que es importante levantar acta.
Las votaciones, y hay que felicitarse de ello, se han desarrollado en calma y según unas reglas admitidas por todos, pese a las irregularidades denunciadas por una prensa atenta. La Administración supo ser neutral, por mucho que haya sido una neutralidad más bien negativa. Y, aunque el tráfico de influencias y la corrupción hicieron acto de presencia, se produjo una importante novedad: ahora, los participantes saben que están siendo observados y vigilados. Finalmente, y por primera vez, el mapa político que se desprende de las elecciones refleja, más o menos, la realidad del país.
No obstante, los resultados expresan una toma de posición del pueblo sobre la apertura democrática y el período de prueba. El masivo porcentaje de abstención, que alcanza el 63%, indica un distanciamiento, si no una protesta contra las elecciones y contra un Parlamento que, en realidad, no representan sino una democracia nominal. Sin duda, hay que tener en cuenta las dificultades técnicas que pudieron afectar a ciertas capas sociales (especialmente a las iletradas), así como la complejidad del procedimiento. Pero el peso aplastante de la abstención y el millón de papeletas nulas o blancas demuestran que la mayoría del pueblo considera que este juego electoral tiene poco que ver con los verdaderos desafíos del país y que los medios político-económicos, lo mismo que el poder de decisión, se concentran en manos del centro monárquico y sus engranajes. El desencanto general y el boicoteo activo de las urnas preconizado por corrientes islamistas también parecen haber desempeñado un papel importante en la abstención.
Por supuesto que no se puede afirmar que la mayoría de los abstencionistas son opositores a la Monarquía. Pero sí se puede considerar que la abstención y el voto nulo constituyen un mensaje dirigido a un sistema que exhibe ciertos signos de democratización pero cuyo funcionamiento sigue siendo autoritario. El hecho es más significativo si se comparan los porcentajes de abstención de las dos últimas elecciones: 48% en 2002 y 67% en 2007; un aumento brutal.
Pasemos ahora a los otros resultados. El reparto de escaños ha causado sorpresas: el Istiqlal, en cabeza, seguido del Partido de la Justicia y del Desarrollo (PJD, islamista) y, muy distanciada, la USFP (Unión Socialista de las Fuerzas Populares), que quedó por detrás de las formaciones tradicionalistas y lealistas (Movimiento Popular y Reagrupamiento Nacional de Independientes). El voto de castigo contra la USFP es evidente y se explica por su abandono de las posiciones históricas y por una gestión ineficaz. En lo que se refiere al trabajo de proximidad en los barrios, su acción no puede rivalizar con la del Istiqlal ni con la del PJD.
Es importante observar de cerca el caso del PJD, que partía como favorito en las elecciones. Pese a lo que parecían indicar unas previsiones precipitadas, este partido también recibió un voto de castigo: sólo ganó cuatro
escaños, cuando todo apuntaba a que duplicaría su presencia en el Parlamento. Pese a un considerable esfuerzo de organización, una actividad vigorosa en el campo social y las garantías que supo ofrecer a la Monarquía, el PJD pagó, probablemente, el precio de su acercamiento a las elites y a formaciones demasiado propensas a las componendas. Por otra parte, su posicionamiento demuestra que la cuestión de la integración de las llamadas corrientes islamistas sigue en suspenso, así como el problema de su radicalización.
El fracaso relativo del PJD y el éxito de los partidos tradicionales plantean la problemática de las formaciones que practican las políticas del Islam bajo otra luz. El pueblo marroquí considera que todos sus componentes son musulmanes, y los electores parecen votar sobre todo a grupos y personalidades que se vuelcan en apoyar sus intereses y resolver sus dificultades. Eso significa que votar por el Istiqlal, el PJD o los partidos tradicionales no es votar a favor ni contra el Islam -que no es una baza electoral-, sino más bien votar por la labor de proximidad.
Sin embargo, en la interpretación global de estas elecciones debe prevalecer la prudencia, pues con sólo un 37% de participación, tanto las victorias como las derrotas son relativas. Pero el hecho es que la modernización, sabiamente emprendida en la etapa actual, muestra sus límites. Por supuesto, esa modernización proyecta una imagen hacia el exterior, pero los electores saben que la máquina democrática gira sin engranar con los mecanismos reales del poder.
De hecho, estas elecciones han puesto sobre todo de relieve la nueva vida política que se instala en Marruecos, así como el nuevo estado de opinión del país, en el que las combinaciones electorales ya no pueden apoyarse en el peso del mundo rural -pilar histórico de la Monarquía-, ahora menos fuerte que el medio urbano. ¿Es posible avanzar hacia un nuevo estado de opinión más favorable a la participación del pueblo, en saludable cooperación con el Estado? Una cosa es segura: mientras la gente no tenga la nítida convicción de que las elecciones le permiten influir sobre las decisiones políticas y económicas, seguirán privilegiando otras esferas de acción: la emigración, la actividad informal a todos los niveles, la formación de redes de solidaridad de todo tipo, o bien los caminos de la insubordinación y la violencia. Ahora, la clase política sabe que la mayoría del pueblo ya no la sigue. También ha podido constatar -enorme novedad- que esa mayoría permaneció insensible al llamamiento real a favor de la participación electoral.
El autoritarismo institucionalizado con amplios espacios de libertad aún puede tener una larga vida por delante. Las elecciones de 2007 abren una etapa clave. Sientan las bases de un debate sobre la necesidad de un nuevo consenso con objetivos y reglas del juego que impliquen a todas las partes. Abren la discusión sobre esta democracia nominal y sus escasas posibilidades de convencer y perdurar. Por razones vinculadas a la historia y la cultura marroquí, y también a las conquistas de este período de apertura que vivimos, la suerte de Marruecos es que la discusión se desarrolla hoy por medios pacíficos. En otros países han dejado que se deslice hacia la violencia. Esperemos que la institución monárquica, la clase política y todas las demás partes sepan seguir debatiendo pacíficamente entre sí, aceptando ir hacia una democracia real.
Moulay Hicham es investigador en la Universidad de Stanford, primo hermano del rey Mohamed VI y segundo en la línea de sucesión al Trono de Marruecos.
Traducción de José Luís Sánchez-Silva.

MEMORIA SENTIMENTAL DE ANDALUCIA / PATRICIO GONZALEZ


MEMORIA SENTIMENTAL DE

ANDALUCIA

Octubre de 2007

A mi amigo Carlos Cano:


Yo nací en la frontera de dos mundos, entre el calor y el frío. Entre la noche y el día. Como un lucero. Por eso he venido aquí esta noche, entre mi gente, con Carlos Cano, removiendo la vida y sus raíces. Todo lo que soy, como tú, se lo debo a Andalucía.

A su luz , a su memoria , a sus pájaros , a su silencio , a sus fuentes , a su mar , y a la luz violeta de la tarde . Porque la vida sólo dura hasta los quince años y lo demás es errante.

Andalucía, nuestra Andalucía, para poder volver a ser ella, necesita del espíritu de sus gentes. Aprender a discutir en los mercados. A conocerse en las plazas. A conversar en las puertas con músicos, vagabundos, taberneros, aguadores,carpinteros,zapateros, campesinos y toreros.

Porque estamos cansados de tanto fantasma con traje de diseño. De cúrsiles, de asesores, de garrulos, de mangantes, de especuladores, que por robarnos nos roban hasta la vista.

Andalucía necesita dos cojones para defender su corazón de paloma y buscar en sus adentros la amapola sagrada del arte .

Por eso, Andalucía mía, Carlos mío, hoy estamos aquí. Junto a tus plazas, junto a la Alhambra, junto a Triana, junto a las Puertas de Tierra, junto a la Plaza Alta, para firmar, entre todos, la paz con las estrellas. Y que la ciudad del agua y de los sueños, nos encuentre enamorados por sus callejones de nardo y luna.

Sólo el amor hace milagros.

Niña, asómate a la reja que te tengo que decir Al Habibi, Al habibi.

Patricio González