viernes, 21 de noviembre de 2008

NOVEDAD EDITORIAL"LA ESTRELLA DE SEVILLA" EN ARABE


NOVEDAD EDITORIAL "LA ESTRELLA DE SEVILLA" EN ARABE

”قراءةُ كارلوس فْوِينْطِسْ وإعادة قراءته“

خوان غويتيصولو

”قراءةُ كارلوس فْوِينْطِسْ وإعادة قراءته

ترجمة: مزوار الإدريسي، طنجة.
يكون ادِّعاء الإلمامِ، في صفحات قليلة، بكل الإبداع الروائي لكارلوس فوينطيس، شبيها بمحاولة القبض بالشِّباك على ماء البحر، فمحيط فوينطس جدّ شاسع شأن محيط بلزاك، وجدّ مراوغ ومعقَّد كما محيط معلِّمنا المشترَك ثربانتيس؛ فهو نسيج مصنوع من قطع أثواب مختلفة تندمج، مع ذلك، في مجموع متوافق؛ شأنَ متاهة بورخيس ودائرته، ومتاهة ألف ليلة؛ إنه مسار محفِّز وفاتن عبر أقاليم اللغة الإسبانية والهيسبانوأمريكية.
ويغدو التَّغلغل في صفحات رواياته وقصصه، بدء من” الجهة الأكثر شفافية“- التي نحتفي بخمسينية صدورها- وانتهاء بأعماله الأخيرة، معادلا لأن تَجوبَ ميدانا حيث يتمازج الواقعُ بالخيال، والتاريخُ بالأساطير، والإرثُ الشفهي العتيق للإنسانية، والتجديدُ الفنِّي الجسور. الحقيقة هي أن الأغصان لا تحول دون رؤية الغابة، طالما أنَّ الغابة ترُدُّنا إلى كثافة الأغصان. إنَّ خصوبةَ قلم فوينطس تدعو إلى مغامرة اكتشاف المجهول والغرق في ذهننا.

جليٌّ أن الفضول القارِتَ لفوينطس ثمرةُ شرطِه كقارئ متمرِّس، قارئ ينتقل من ثقافة لأخرى، وهو واع بأن كل واحدة منها تتغذى من الأخرى، وأنَّ ثقافةً ما- كما لم أتعَبْ من ترديد ذلك- هي مجموع التأثيرات الخارجية التي تلقَّتها على امتداد تاريخها، وأَنْ لا شيءَ أكثرُ إفقارا، وبالقوَّة يكون مؤذيا، من النزعة الثقافية الوطنية، والبحْثِ عن ذلك النقاء الأصلي الذي سَخِر منه ثربانتيس.
كثيرا ما اتُّهِم فوينطس بِوهَنِ نزوعِه المكسيكي، كما اتُّهم كونديرا بضعف نزوعه التشيكي، ومثلما اتُّهِمْتُ بضَعْف نزوعي الإسبانيّ. هذا الخروج عن السياق الوطني الصغير، الذي تنتصب فيه تماثيلُ نصفُها الأعلى بشريٌّ وتماثيلُ لأبطال الرواية الوطنيِّة. وليس بالوسع اعتبارُ نظير هذا العتاب إلا شكلا غير مباشر من المدح، ذلك أن فوينطس هو في الوقت ذاته مبدعٌ وناقد ممارس، وعارف، مثل بَاخُون، بأن العَمَلَ إذا لم يتأثَّل في الماضي، واكتفى بالانخراط في الحاضر، فإنه سيموت مع هذا الحاضر، ولن يندرج في المستقبل. وتساعدنا مراجعةُ كتابه” ثربانتيس أو نقد القراءة“على فهم الكون الروائي لـ”أرضنا Terra Nostra“. إنَّ التفكير النقدي لديه- والنادر في بناءاتنا- هو رفيقٌ لا يفارق الإبداع، ويتفادى فخَّ التكرار السهل، واللجوءَ إلى ما سبق قوله وإعادة قوله. لا يغيِّر فوينطس الموضوع ببساطة، بل إنه يغيِّر الاقتراحَ السردي، ويغدو كَوْنُه كَوْنَ مكتبة بابل: إنه يُدْرجُ مؤلِّفيه الكلاسيين، والقروسطيِّين، والنهضيِّين، والرومانسيِّين، ولاثِيلِيسْطِينَا، ورَابُلِي، وسْوِيفْت، وسْتِيرْن، وفلوبير، ومشَّاضُو دي أَسِيسْ. وما كان لآثاره أن تكون ما هي عليه لولا هذا التراكم من القراءات، ودون هذه الطَّبقات القرائية التي تتأسس عليها ديناميَّته الفنيَّة.
ويُيَسِّر لنا التصنيف التقريبي لسرده ضمن مجموع ”عُمْرُ الزمان La edad del tiempo“ بعضَ المسالك للوصول إلى تنوُّعه المحفِّز. لكنْ يكون علينا أن نعيد قراءة رواياته واحدة واحدة، والقصصَ المحزومة في زهاء خمس عشرة مجموعة، للتأكّد من أن الأمر لا يتعلَّق بمناطق نفوذ، لأنَّ الحدود مساميَّة، وإذن، فهي متبدِّلة. إنَّ المغالطة التاريخية المكدِّرة لـ”رُخاء Aura“، ليست هي التي لـ”شجرة البرتقال Naranjo“، ولا التي لمكسيك ”الجهة الأكثر شفافيَّة“، ولا لـ”كرسي العُقاب La Silla del Águila“. إنَّ”الفنَّ لا يُصنِّف، بل يُشهِّر“ حسب العبارة البورخيسية المعروفة، لكنْ مع فوينطس نجد ثراء وتنوُّعا في الخلق السرديِّ يتحديان كل محاولة للتصنيف.
وتُوسم عوالم فوينطس بأنها مجرَّة متبدِّلة”، ويمكننا أن نجمعها من بعيد، لكن الجمع يتشوَّش حين الاقتراب، لذلك يلزم أن نقرأ كل ما كتبه لنكتشف ونرسم خرائط جديدة ومتغيِّرة، فالحقائق الفظيعة لتاريخ إسبانيا، ولمكسيك أمس، واليوم، وحقائق كل القارة المكتشَفة من قِبَل هُومبولت تصل إلى يدينا، بفضل كفاءة الروائيِّ الناسجِ لحُبْكة تتشعَّب، وتتحوَّل على غرار الأيام. ويكون الغوص في إحدى صفحات ”أرضنا“، أو”الضِّفتان“ معناه أنْ تستعدَّ للإبحار، والخوض في واحد من اثنين وثلاثين اتجاها لدائرة الرياح. إنَّ القارئ المُبْحِر سيرسو في جزيرة ما مجهولة، ويَنقلب إلى روبنسون.
كارلوس فوينطس- شأن خوان رولفو، وغابرييل غارثيَّا ماركيث، وماريو بارغاس يُوسا، أو لِثَامَا لِيما- نقطة مرجعية أساسية في الرواية المعاصرة، وواحد من مُمثِّلي تلك الحداثة التي تَلُفُّ عبر الأزمنة، دون أن ترسو في أيِّ مكان. لا داعي لكي تُنْصَب له تماثيل مُفخَّمة، إنما المطلوب قراءتُه وإعادة قراءته كتكريم مستحَق لعمله باعتباره كاتبا وفنانا عنيدا. إن آثاره تتجاوزه، وتأسرُنا. هل يمكن أن يُطلبَ من كاتب أكثر من ذلك؟
خوان غويتيصولو
عن جريدة” إِلْبَايِيسْ“ الإسبانية
السبت 08/11/2008
* كُتب هذا النص بمناسبة نشر كارلوس فوينطس مؤخَّرا لـ” الإرادة والحظ“.

الشأن الإسباني في”الشمال“

Tanger,Noviembre 2008
Pablo Llorente,Omar Bouhachi,Mezoure El Idrissi

الشأن الإسباني في”الشمال“

مزوار الإدريسي

توشك”الشمال“ أن تطفئ شمعة عَقدها الأوَّل، وهي فرصة لتقييم الحصيلة، والتفكير في الآفاق؛ بعيدا عن كلِّ تبجُّح. ويكون المدخل الموضوعي، حسب تصوري، هو التأمُّل في مدى التزامها بالخط الذي ارتسمته لذاتها؛ المتمثِّل في تقيُّدها بما أعلنت عنه يوم ميلادها من ارْتِباط بالمحلي والجهوي أساسا، بمنأى عن كل شرنقة أو تعصُّب إقليمي.
ومما لا شكَّ فيه، أنَّ القارئ الدؤوب لهذا المنبر الإعلامي الشَّمالي، مثلما هو شأني، سَتَعِنُّ له إمكانية التعليق على قضايا عديدة، لأنَّ القراءة ليست بالضرورة فعلا سلبيا استهلاكيا، بل إنها في أصلها تفاعل ينتهي إلى تجليات مختلفة، منها الإفادة، والإضافة، واتخاذ موقف، إلخ... وبذلك يتم تكوين رأي عامّ معيَّن، وهو المطمح الرئيس لكل ممارسة صحافية.
وجليٌّ أن القضايا التي تتناولها ”الشمال“ متنوعة تنوُّع الوقائع، والمشاكل، والمنجزات، والطموحات... لذلك أفضِّل التركيز على قضية تستأثر باهتمامي، وأرى أنها لا تخلو من أهمية؛ إنها حضور الشأن الإسباني في تجلِّياته المختلفة على صفحات هذه الجريدة الأسبوعية، وهو حضور تستدعيه المصالح المشتركة بين الضفتين، ويقتضيه منطق الجغرافيا والتاريخ.
ويلزم التنويه أن وعيَ ”الشمال“ بهذا الدور تجلَّى في تخصيصها لصفحات نصف شهرية مكتوبة باللغة الإسبانية، تعتني بالمُتقاطع بين الجاريْن على الأصعدة جميعها، وتستهدف القُرَّاء الإسبان من جهة، والهيسبانيين المغاربة من جهة ثانية؛ في رسالة ثقافية وسياسية واضحة، تَلفت النَّظر إلى واقع اجتماعي يميز الشمال تمَّ القفز عليه، دون تبصُّر بعد الاستقلال، وهي صفحات على أهمِّيتها لم يُكتبْ لها الاستمرار بالوتيرة التي رُسِمتْ لها يومَ الإعلان عن هذه التجربة.
ويمكن رصد الشأن الإسباني في”الشمال“ ثقافيًّا؛ من خلال الترويج مجانا لأنشطة معهد ثربانتيس، التي تكاد لا يخلو منها كلُّ عدد، في تحفيز صريح على الإقبال عليها، خصوصا على عهد المدير الأسبق للمعهد بطنجة؛ أَرْطُورُو لُورِينْثُو صديق المغاربة بامتياز... وحضور الفكر والإبداع الإسبانييْن، بين الفينة والأخرى، في أعمدة المتألق عبد اللطيف شهبون، الذي لا تختلف أعمدته شكلا ومحتوى عن أشهر المنابر الإعلامية الإسبانية. وتكفي الإشارة إلى الدفاع المستميت للجريدة عن معلمة مسرح ثربانتيس، في إصرار كيخوطيٍّ على إصلاح ما أفسده الدهر؛ حفاظا على الذاكرة، وصَوْنا للحاضر، وتأمينا للمستقبل. لقد كانت حملة واعية ومنظَّمة، أعطتْ أكلها، بدليل أن المسرح الأسطوريّ سينبعث من رماده، بعد أنْ ضغطت الجريدةُ إعلاميا على الداخل والخارج، فكان أنْ أوصلتْ رسالتها إلى الإسبان بالأساس، الذين سيتكفلون بأمر ترميمه.
سياسيا، لا يمكن إنكار هذا التتبع الدقيق لما يمتُّ إلى المغرب بصلة، ويكفي استحضار تلك الملفات الدقيقة حول الهجرة السريَّة، والصيد البحري، ووضع الإسبان نزلاء السجون المغربية، وعبور المهاجرين، وقضايا العمال المغاربة بإسبانيا، ومشاكل الثغريْن سبتة ومليلية، والاستثمار الإسباني في المغرب، إلخ... قضايا لأهميَّتها جعلتْ المصالح الإسبانية بالمغرب تتبَّع هذه الجريدة بحرص شديد، وتوليها المكانة التي تستحقُّها. لقد اتخذت معالجةُ الملفات المذكورة طرافة وسمةً مميزَّتيْن، خصوصا تلك التي كان يُهيِّئ مادَّتها الباحث أحمد إحدوثن، والتي كانت دروسا إعلامية ما أحوجَ القراء إليها الآن.
تاريخيا، لا يُماري إلا جاحد في أنَّ”الشمال“ نفضتْ الغبار عن كثير من الحقائق التاريخية، التي كان الغموض يشوبها، ويكفي في هذا الصدد التذكير بالمقالات اللافتة لعميد الهيسبانيين المغاربة بنعزور حكيم، الذي خاض في أمور تخص الحركة الوطنية على عهد الحماية في الشمال، وقضية جزيرة ليلى”البقدنوس“، والأسر الموريسكية، وضرورة اعتذار ملك إسبانيا للموريسكيين شأن اليهود المطرودين من قِبَل محاكم التفتيش، إلخ... مثلما خاض باحثون آخرون مثل الراحل عبد العزيز التمسماني خلوق، أو الباحث أسامة الزكاري، أو غيرهما في أمور تمتُّ بصلة إلى كتابات إسبانية، أو مشاكل تاريخية، مثل قضايا اللفيف الأجنبي، والحرب الأهلية الإسبانية، وغيرهما، والتي حوَّلت الجريدة إلى مرجع جد مفيد في هذا الصدد.
لكنْ، إلامَ يُعزى هذا الارتباك في صدور الصفحات الإسبانية؛ إذا كانت ”الشمال“ على هذا القدر من الأهمية؟ هذا ما يهمني التفكير في أسبابه، وإشراك القارئ في إثارته.
يبدو لي أن المفروض في مثل هذه المدرسة الإعلامية- التي لم تعد تجربةً في خطاها الأولى- الانفتاح على المحيط الإسباني، وأقصد به إشراك الإسبان المقيمين في المغرب والهيسبانيين المغاربة في الكتابة على صفحاتها، بحيث تغدو الصفحات الإسبانية أسبوعية، تعمل على مواكبة الشأن الشَّمالي في بُعديْه الجغرافي والاجتماعي، وذلك عبر التفكير في صيغة لتوزيع الجريدة في سبتة ومليلية وحتى إقليم الأندلس، وإشراك أقلام من هذه المناطق في الكتابة، بحيث تكون تجربة جريئة، تستحضر ”إلْ دِيَارِيُو إسْبَانْيا“، التي كانت تصدر من طنجة وتوزَّع في إسبانيا باعتبارها الجريدة الأولى.
إنَّ المراهنة على قرَّاء قليلين، بعضهم من المصالح القنصلية، ومعظمهم زمرة من المقيمين الإسبان في الشمال، ينتسبون إلى هيئة التعليم الإسباني، ليست في محلِّها، خصوصا إذا علِمْنا أن الجرائد الإسبانية تصلهم بصيغ مختلفة عبر النِّيت والبحر والجو. في حين أنَّ التوجُّه نحو المجال الحيويِّ لشمال المغرب، المتمثِّلِ أساسا في سبتة ومليلية وإقليم الأندلس، ينِمُّ عن وعيٍ إعلاميٍّ يستحضر أيضا الجالية المغربية والمسلمة المقيمة في تلك الديار، خصوصا إذا أدركنا أن مبادرات إعلامية يُخطَّط لها، في أفق إصدار أكثر من جريدة رقمية وورقية، مِنْهَا ما أُعلن عنه رسميًّا في طنجة، كما هو حال جريدة ”Calle de agua“ الوشيكة الصدور.
إن لهذا الأمر ما يبرِّرُه في ضوء الشراكة الامتيازية الجديدة للمغرب مع السوق الأوربية المشتركة، وما تقتضيه من حسٍّ إعلامي متقدِّم، يواكب التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي لا يغفل عنها الأوربيون أيضا، بل يعمل على توجيهها باعتبارها سلطة حيقيقة.

miércoles, 19 de noviembre de 2008

La crisis se convierte en 'oportunidad' para las mafias que venden contratos de trabajo

ALMERÍA
La crisis se convierte en 'oportunidad' para las mafias que venden contratos de trabajo
Codenaf denuncia que el colectivo de extranjeros se está agarrando a grupos organizados porque ahora son casi «su única salida laboral» La menor entrada de ingresos en las familias provoca su desestructuración
19.11.08 -
EUNATE SERRANO

EN EL CAMPO. La agricultura suele ser uno de los sectores donde mayores 'timos' se registran. / IDEAL
Dicen que en épocas de crisis el ingenio se agudiza. Pero, en ocasiones, dicho ingenio se utiliza para aprovecharse de las personas más vulnerables. Según la asociación Cooperación y Desarrollo con el Norte de África (Codenaf), las mafias están actuando en la provincia más que nunca, especialmente, en el ámbito laboral. «Ahora estamos notando que las mafias están haciendo su agosto, se están lucrando a base de vender contratos a los inmigrantes y por ello hemos hablado con los responsables de la Subdelegación del Gobierno en Almería, que nos han transmitido que van a perseguir a estas redes mafiosas y poco a poco vamos viendo resultados con las detenciones que realizan», manifestó Mohamed Bentrika, presidente delegado de Codenaf en AlmeríaSegún Bentrika el inmigrante se siente «desamparado» y encuentra la salida laboral en las mafias. «Por otro lado, también estamos viendo que se están denegando muchas renovaciones de los permisos de trabajo y está afectando a mucha población inmigrante, por ello pedimos una amnistía porque no se puede dar un permiso de trabajo al inmigrante y después de varios años trabajando quitárselo», añadió Bentrika. En los últimos meses la crisis añade otro problema al colectivo de inmigrantes de Almería. Concretamente está provocando que las familias tengan que separarse de forma temporal. «Estamos recogiendo muchos testimonios de familias que se están desintegrando porque, normalmente, son los hombres los que tienen el trabajo y ahora, como no se trabaja, tienen que decirle a sus esposas y sus hijos que vuelvan a Marruecos, hasta que la situación se estabilice y se recupere», dijo Mohamed Bentrika quien puntualizó que «no se trata de una cuestión machista, sino que la situación es muy complicada, tienen que esperar a que mejore y apoyarse en la red social de Marruecos que encuentran en sus familias».La carga de la hipotecaHasta el año pasado, más de 32.000 marroquíes estaban censados en la capital. Muchos ya han elegido Almería para su lugar de residencia habitual, por lo que han tenido que realizar sus gestiones bancarias -al igual que los autóctonos- y han firmado su hipoteca. «Las familias también están obligadas a separarse con el objetivo de poder alquilar las habitaciones de su vivienda, para poder pagar la hipoteca», explicó el presidente de Codenaf.Desde esta asociación han notado que esta situación se ha acentuado más si cabe después del verano. «Lamentablemente, a parte de las prestaciones por desempleo del Servicio Andaluz de Empleo, nosotros no tenemos derecho a acogernos a otras ayudas como puede ser el salario social. Cuando se nos acaban las ayudas por desempleo no tenemos nada más. En la asociación nuestra labor, a partir de este momento, se centra en apoyarles y ayudarles a hacer un buen currículum, entre otras cosas», añadió Bentrika.A pesar de que se esté produciendo la desestructuración de las familias marroquíes, Bentrika puntualizó que «a pesar de esta situación negativa, al menos, Marruecos está relativamente cerca de la provincia de Almería, esto es una ventaja respecto a otros colectivos de inmigrantes como los latinoamericanos o quienes vienen del Este, que sus países están más lejanos y el viaje es carísimo por lo que lo tendrán más complicado si quieren regresar a sus países de origen para combatir la crisis».

Codenaf pide un paquete de medidas para los inmigrantes


ALMERÍA
Codenaf pide un paquete de medidas para los inmigrantes
19.11.08 -
E. SERRANO


La venta de contratos de trabajo puede generar muchos beneficios a los estafadores. Normalmente engañan a los inmigrantes y les proponen la regularización de su estancia en el Estado a cambio de una suma de dinero. El último caso se produjo en El Ejido, donde un falso empleador había cobrando entre 500 y 1.200 euros a cambio de una oferta de trabajo con la que, supuestamente, podrían regularizar su estancia en España. Casos como estos se repiten con mayor frecuencia en la provincia. La asociación Cooperación y Desarrollo con el Norte de África (Codenaf), trabaja desde hace doce años en Almería y ha percibido el incremento de delitos relacionados con las mafias que venden contratos de trabajo con la consiguiente supuesta regularización de los 'papeles'. Por ello, entre sus objetivos prioritarios está guiar a los inmigrantes en su búsqueda de empleo, la elaboración de currículums o el manejo de las nuevas tecnologías como herramienta de acceso al mercado laboral. «Ante la crisis actual sería positivo que el Gobierno aprobara un paquete de medidas dirigido a los inmigrantes», indicó Mohamed Bentrika, presidente delegado de Codenaf en Almería. Desde esta asociación, además, mantienen contactos con empresas donde derivan la mano de obra necesaria. «Hacemos hincapié en la necesidad de una mayor formación y reciclaje de aquellas personas que vienen a la provincia de Almería, porque para trabajar en todos los sectores es necesario tener conocimientos y ciertos títulos como es el caso del sector agrícola», añadió Bentrika. En la sede que la asociación tiene en la calle San Antón de Almería, también imparten cursos de español y de cultura de España. «A la hora de buscar un empleo es importante romper la barrera idiomática», añadió el presidente de Codenaf. Los retos de esta asociación pasan por el trabajar por «una verdadera integración y que el inmigrante se sienta más ciudadano a todos los niveles. Siempre será mejor que inmigrantes y autóctonos trabajen codo a codo para tener una Almería más próspera».